لا شك أن العامل البشرى هو من أهم عوامل نجاح أو فشل أي مؤسسة أعمال مهما كان حجمها لأن الموارد البشرية هي أهم اصل من أصول الشركات وأخطر عامل في تقدمها وأو فشلها حيث تقوم الشركات بتعيين الموظف الخلاق المبدع ليقود الشركة ويخبر المؤسسة بما يجب ان تفعله لتنفيذ خططها الأستراتيجية.

هناك في كل صناعة، يكمن أساس النجاح في قدرة الفريق الذي يقود الأعمال إلى الأمام حيث لا يضمن الفريق المؤهل تقديم خدمات متميزة فحسب، بل يدفع أيضًا الأعمال إلى آفاق جديدة. باعتباري محترفًا وأشتغلت متمرسًا في عدة قطاعات مختلف بما في ذلك النفط والغاز والضيافة والخدمات المصرفية وتجارة التجزئة والمجالات القانونية، فقد أدركت الدور المحوري لاختيار الفريق وإدارته في تحقيق نتائج استثنائية أمر في غاية الأهمية.
ودائما يدرك المدير الجيد أن تجميع فريق مختص أمر يجب أن يكون على قمة أولوياته. ومع ذلك، فإن القدرة على قيادة هذا الفريق بفعالية هي ما يميز المدير الاستثنائي عن باقي المديرين العاديين. على مدار مسيرتي المهنية، قمت بتلخيص أربعة أساليب أثبتت فعاليتها في قيادة الفرق المتنوعة التي عملت معهم نحو النجاح وهى كالتالى:
ما يجب أن يفعله المدير | مستوى أداء عضو فريق العمل | م |
يفوضه في الأعمال | مؤهل ومتحمس | 1 |
يشجعه | مؤهل وغير متحمس | 2 |
يدربه | غير مؤهل ولكن متحمس | 3 |
يستخدمه في مكان أخر | غير مؤهل وغير متحمس | 4 |
لقد كانت هذه الأساليب محورية في رحلتي عبر المناصب المتنوعة التي شغلتها، حيث سهلت التعاون السلس وحققت نتائج ملموسة لكل مؤسسة. سواء كان ذلك في المجال البترولوالغاز، أو مجال الفندقة والضيافة ، أو البيئة التنظيمية للخدمات المصرفية، أو محلات البيع بالتجزئة الذي يركز على العملاء، أو عالم المجالات القانونية المعقد، فإن مبادئ الإدارة الفعالة للفريق تظل ثابتة.
ومن خلال إدراك نقاط القوة والتحديات التي يواجهها كل عضو في الفريق، واستخدام استراتيجيات مصممة خصيصًا لتسخير إمكاناتهم، تمكنت من تكوين فرق عالية الأداء قادرة على التغلب على العقبات وتحقيق الأهداف الجماعية. في نهاية المطاف، يعتمد نجاح أي مسعى تجاري على كفاءة فريقها، ومن خلال الاختيار المدروس والقيادة الإستراتيجية والدعم المستمرللأدارة يمكن للشركات أن تزدهر حقًا في المشهد التنافسي اليوم.